تريد امرأة برازيلية عملت لدى نيمار الحصول على 368 ألف يورو من لاعب كرة القدم.

تريد امرأة برازيلية عملت لدى نيمار الحصول على 368 ألف يورو من لاعب كرة القدم.

وتطالب والدة أربعة أطفال، والتي عملت مع نيمار عندما كان مع الهلال، بتعويض قدره 368 ألف يورو من نجم كرة القدم البرازيلي. وتزعم المرأة البالغة من العمر 000 عامًا أنها عملت بشكل غير قانوني لمدة عامين تقريبًا في ضواحي باريس، وتحملت ما وصفته بـ “الظروف الجهنمية”. ومن يناير/كانون الثاني 35 إلى أكتوبر/تشرين الأول 2021، تزعم أنها أُجبرت على العمل سبعة أيام في الأسبوع دون أجر أو مزايا مناسبة.

ويسلط حسابها الضوء على موقف مثير للقلق حيث تدعي أنها كانت تحصل على أجرها نقدًا حصريًا، وبالتالي تتجنب ممارسات التوظيف الرسمية. وهذا الافتقار إلى الوضع الوظيفي الرسمي لم يحرمها من الأمن الوظيفي فحسب، بل جعلها أيضًا عرضة للاستغلال. وتقول المرأة إنها كانت لا تزال تعمل قبل أسبوعين من الولادة، وهو الوقت الذي يتطلب عادة اعتبارات خاصة ودعمًا للنساء الحوامل.

وبالإضافة إلى عدم حصولها على إجازة أمومة، تدعي أنها لم تحصل على أجر العمل الإضافي أو الحصول على أي فوائد طبية. ووفقا لها، فإن هذه العوامل تساهم في انتهاك كبير لحقوق العمل، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد نيمار. وهي تعتقد أن وضعها يستدعي تسوية مالية كبيرة، نظرا للصعوبات التي تحملتها أثناء عملها.

يسلط هذا الوضع الضوء على قضية عاملات المنازل التي غالباً ما يتم إهمالها، والذين غالباً ما يواجهون ظروفاً صعبة وحماية قانونية محدودة. وقد يجد العديد من هؤلاء العمال، وخاصة في الأسر المرموقة، أنفسهم في أوضاع هشة، حيث يتعين عليهم العمل لساعات طويلة دون أجر أو مزايا كافية. تذكرنا هذه الحالة بأهمية ممارسات العمل العادلة والحاجة إلى وعي أكبر بحقوق عاملات المنازل.

وجذب انتقال نيمار الأخير من باريس سان جيرمان إلى الهلال السعودي، اهتمام وسائل الإعلام، خاصة بعد إصابته التي تعرض فيها لتمزق في الرباط الصليبي. وبينما يتنقل في هذه الفترة الصعبة من حياته المهنية، تضيف الاتهامات الموجهة إليه طبقة أخرى من التعقيد إلى صورته العامة.

يمكن أن يكون للقضية المستمرة آثار ليس فقط على نيمار شخصيًا، ولكن أيضًا على المحادثة الأوسع حول معاملة عاملات المنازل في صناعة الرياضة وخارجها. وهذا يثير تساؤلات حول مساءلة الشخصيات العامة والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم تجاه من يعملون لديهم.

ومع تطور الإجراءات القانونية، سيكون من الأهمية بمكان أن نرى كيف يقدم الجانبان حججهما وما هي الأدلة التي ستظهر إلى النور. ويمكن أن تؤثر النتيجة على كيفية التعامل مع الحالات المماثلة في المستقبل، مما قد يؤدي إلى إصلاحات في قانون العمل فيما يتعلق بالعمالة المنزلية.

يعد هذا الوضع بمثابة تذكير مؤثر بالنضالات الخفية التي يواجهها العديد من العمال الذين يدعمون الأفراد البارزين، وغالبًا ما يعملون خلف الكواليس دون اعتراف أو معاملة عادلة. والأمل هو أن تجلب هذه القضية المزيد من الشفافية والدفاع عن حقوق عاملات المنازل، مما يضمن حصولهن على الاحترام والتعويض الذي يستحقنه.

نيمار